نام کتاب : تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 291
شاطبة في عام 644 هـ [178]، ومدينة مرسية في عام 664 هـ [179]، أما مدينة إشبيلية فسقطت بيد ملك قشتالة (فرناندو الثالث) عام 646 هـ/1248 م وذلك بعد أعمال حربية استمرت لعدة سنوات، وحصار طويل دام حوالي سنة ونصف [180].
هكذا سقطت بيد ملوك الإسبان ومن ساعدهم من الصليبيين عدد من قواعد الأندلس في هذه المدة التي عاصرت نهاية الدولة الموحدية، إلا أن المسلمين في الأندلس استطاعوا الحفاظ على بعض المناطق في جنوبي البلاد، حيث قامت مملكة غرناطة، وبالإمكان تسميتها بالأندلس الصغرى، بعد انهيار الأندلس الكبرى [181]. [178] ابن الآبار، الحلة السيراء، ج 2، ص 303. [179] أيضاً، ج 1، ص 63، ج 2، ص 316 - التكملة، ج 2، ص 652، ص 656 - ابن خلدون العبر، ج 4، ص 365. [180] ينظر، ابن الآبار، التكملة، ج 2، ص 903 (رقم 2121)، ج 1، ص 124 (رقم 311) - الحميري، الروض المعطار، ص 22 - المقري، نفح الطيب، ج 4؛ ص 472 - 473 - ابن أبي زرع، الذخيرة، ص 73. [181] الحجي، المرجع السابق، ص 483.
نام کتاب : تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 291