responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني    جلد : 1  صفحه : 313
اليسانة. وقد غنم القشتاليون 22 علمًا من هذه الأعلام النصرية، بقي بعضها في المتاحف الإسبانية إلى يومنا هذا.
ولم يسقط العلم الأخضر والأبيض بسقوط غرناطة، بل ظل في قلوب الأندلسيين شعارًا لهم يخرجونه في ثوراتهم المتتالية. فقد ظهر هذا العلم مرة أخرى سنة 1641 م كعلم ثورة طاهر الحر ودوق مدينة شذونة، كما كان علم معظم الثورات الشعبية الأندلسية في القرن التاسع عشر الميلادي.
وهكذا نرى أن العلم الأندلسي المعاصر هو علم إسلامي محض، رجع فيه الأندلسيون المعاصرون باختياره إلى ينابيعهم الإسلامية وكل ما فيها من رموز عليا من الأخوة والمحبة والوحدة والإيمان بالله واحترام خلق الله ومحبتهم. وظل اللونان الأخضر والأبيض في المخيلة الأندلسية الجماعية محبوبين ممثلين النور والأمل.
أما النشيد الوطني الأندلسي فيعود اختياره كنشيد القومية الأندلسية إلى اجتماع رندة كذلك في يناير سنة 1918 م. وهو من تأليف بلاس إنفانتي موسيقى وكلمات، بالتعاون مع المعلم قشتيليو، مدير الجوق البلدي الإشبيلي حينذاك. أما الكلمات فهي عبارة عن أربع رباعيات باللغة القشتالية هذه ترجمتها:

الراية البيضاء والخضراء ... تعود عبر قرون من الحرب
لتعلن السلام والأمن ... تحت شمس أرضنا

أيها الأندلسيون قوموا ... اطلبوا الأرض والحرية
ليكونا للأندلس الحرة ... إسبانيا والبشرية

نحن الأندلسيون نريد ... أن نعود كما كنا
رجال ضياء، الذين للعالم ... أعطوا أرواح الرجال

أيها الأندلسيون قوموا ... اطلبوا الأرض والحرية
ليكونا للأندلس الحرة ... إسبانيا والبشرية

وقد اقتبس بلاس إنفانتي موسيقى النشيد الوطني الأندلسي من التقاليد الموسيقية الأندلسية المتوارثة منذ أيام المسلمين، والتي حافظت على بعضها موسيقى "الفلامنكو"، وهي عبارة عربية أصلها "فلاح منكوب"، وظل النشيد الوطني الأندلسي

نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست