responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني    جلد : 1  صفحه : 348
وكان عبد الرحمن عباد أبالوس، مؤسس الجمعية، صحافيًّا يعمل في برشلونة ثم سكن مالقة، مسقط رأسه. وقد عمل في الجيش الإسباني بتطوان في الحقبة 1953 - 1954 م، وتعرف لأول مرة هناك على المجتمع الإسلامي. وبعد عودته من تطوان أخذ يقرأ عن الإسلام، فاعتنقه سرًّا سنة 1959 م بعد اقتناع، ولم يشهره إلا سنة 1977 م، وأسلم بإسلامه جميع أهله. وفي سنة 1978 م، زار القاهرة حيث التقى بعدد من المفكرين المسلمين. ثم رجع إلى مالقة حيث عمل صحفيًّا بجريدة "سور" (الجنوب). وانضم عبد الرحمن عباد إلى "جمعية عودة الإسلام إلى إسبانيا" ثم انفصل عنها وأسس الجمعية المذكورة.
وظلت هذه الجمعية ذات نشاط محدود لصعوبات مالية عانتها منذ البداية، فلم يزد عدد أفرادها على العشرة. وأساء السيرة الإمام المغربي الذي أتت به الجمعية لتعليم أفرادها أمور دينهم. ثم غيرت الجمعية مقرها إلى مكان آخر، ومنذ سنة 1989 م ظلت بدون مقر.
تأسس كذلك بمجريط سنة 1982 م "المعهد الغربي الإسلامي للثقافة" كمؤسسة ثقافية برئاسة الدكتور المغربي عبد الرحمن جاه الشريف. ينتمي لهذا المعهد عدد من المفكرين الإسبان المسلمين، وله مركز ثقافي بشارع فرانسسكو رتي. ويقوم المعهد بمجهود مشكور في التعريف بالحضارة الإسلامية خارج منطقة الأندلس بإسبانيا. ومن أهم نشاطاته تحضيره لمؤتمرين ثقافيين مهمين، أحدهما سنة 1987 م بطليطلة (عاصمة قشتالة مانشة) تحت اسم "الأندلس الإسلامية، تاريخ ثمانية قرون" والثاني في 22 - 25/ 9/ 1988 م بطرويل بأراغون تحت اسم "أراغون تستعيد تاريخها". ركز المؤتمر الأول على دراسة الإسلام في قشتالة، والثاني على دراسته في أراغون. وينوي المعهد إنجاز دراسات وبحوث حول الثقافة الإسلامية في إسبانيا في مجالات التاريخ والفنون الإسلامية، وربطها بالواقع الإسباني المعاصر، ونشر نتائجها وتوزيعها.
ويلخص رئيس المعهد فلسفته فيما يلي: "إن العلاقة القائمة بين اهتمامنا الثقافي والواقع الإسباني تتحدد من خلال الوعي بأسس الحضارة الإسلامية في هذا البلد ونشر حقائق الإسلام في الأوساط الإسبانية، لأن الثقافة الإسلامية تمثل ثقافة الشعب الإسباني كذلك رغم أن الظروف التاريخية التي مر بها تجعله يجهل هذه الثقافة".
أما الجمعية الإسلامية الموجودة في مرسية فهي تابعة "للجماعة الإسلامية في الأندلس" التي تعد منطقة مرسية تابعة للأندلس الطبيعية، رغم أنها ليست تابعة

نام کتاب : انبعاث الإسلام في الأندلس نویسنده : علي المنتصر الكتاني    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست