responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 81
العمال الذين قاموا ببناء زاوية البيضاء فزلقت رجله وتصادم رأسه بالحجر فشج حتى قيل أن دماغه ظهر للعيان فجيء الى ابن السنوسي، فضمد رأسه بقطعة من عمامته قائلاً هذا الرأس سيملؤه الله علماً وحكمة) وصدقت فراسة ابن السنوسي ونبغ المصاب الذي كان اقرب الى الموت منه الى الحياة وأصبح من أبرز العلماء كما كان في طليعة أدباء الأخوان، وكان من كبار المدرسين في معهد الجغبوب توفى رحمه الله بزاوية الجوف (الكفرة) وصلى على جثمانه محمد المهدي الزعيم الثاني للحركة السنوسية وكان ذلك عام 1315هـ [1].
الحسين الحلافي - من المغرب- تولى من الأعمال مشيخة زاوية المخيلي.
المختار بن عمور - من أشراف الجزائر- كان من تلاميذ ابن السنوسي، تولى مشيخة زاوية قفنطه.
محمد حيدر الهوني، اشتهر باجادة تلاوة القرآن ترتيلاً حتى روى عن ابن السنوسي أنه كان يقول: (ياهوني قراءتك للقرآن تقول اسمعوني).
عمر جلغاف حدوث، من زعماء قبائل برقة -أخلص للحركة السنوسية، وكان ضمن الوفد الذي ألتمس من ابن السنوسي عندما كان في الحجاز أن يرجع الى برقة، وكان ضمن مجلس الاخوان في البيضاء وأوفده ابن السنوسي لتفتيش الزوايا والقيام ببعض المهام فيها.
الفضيل أبو خريص الكزة - أحد زعماء قبائل برقة- انضم الى ابن السنوسي، وكان حظه من التعليم قليلاً إلا أنه قام بمهمات كبيرة في السودان والحجاز والجزائر [2].
بالإضافة الى هؤلاء مجموعة طيبة من أعيان وزعماء برقة من الحضر والبادية ومن بينهم الأمين بك شتيوي متصرف بنغازي، ومحمد بك كاهية وجميع

[1] انظر: برقة العربية امس واليوم، ص153.
[2] انظر: السنوسي الكبير، ص69.
نام کتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست