responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 85
ليس لها من سبيل إلا الإسلام الصحيح، والإسلام الصحيح مصدره القرآن الكريم والسنة النبوية، والطريق لفهم القرآن الكريم والسنة المطهرة هي طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام، والتابعون بإحسان، ومن سار على نهجهم وطريقتهم إلى يوم الدين.
قال تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} (سورة النساء، الآية: 115).
وقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} (سورة التوبة، الآية: 100).
فوعد من اتبع غير سبيلهم بعذاب جهنم، ووعد متبعهم بالجنة والرضوان [1].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته " [2].
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: " اتبعوا ولاتبتدعوا فقد كفيتم " [3] وعنه - رضي الله عنه -: " من كان متأسياً فليتأس بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً وأقومها هدياً، وأحسنها حالاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " [4].
لقد اهتمت الحركة السنوسية بجانب العقيدة وكانت رسالة أبي زيد القيرواني العلمية ضمن مقررات مناهج الحركة، وتعتبر هذه الرسالة من أنفع التآليف في الفقه

[1] انظر: فقه التمكين في القرآن الكريم، ص255.
[2] انظر: مسلم، كتاب الصحابة، باب فضل الصحابة (4/ 1963) رقم 2533.
[3] انظر: الموطأ، رقم 1619.
[4] انظر: حلية الأولياء (1/ 379).
نام کتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست