responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 71
بن زكريا عليهما السلام [1]، وقد قام الشيخ عثمان الخميس بدراسة طرق هذا الحديث وبين أنه روي عن ستة عشر صحابياً [2]، وقال والحديث سئل عنه أحمد بن حنبل، فقال صحيح [3]، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية، وقال: في أسانيده كلها ضعف [4]، وقال الذهبي: روِيَ من وجوه يُقوِّي بعضها بعضاً [5]. ثم قال عثمان الخميس: والذي يظهر لي أنه يمكن الجمع بين أقوال هؤلاء الأئمة، فهو كما قال الحافظ ابن كثير: في أسانيده كلها ضعف. انتهى، وبعضها حسن وبعضها حسن لغيره، فيقويِّ بعضها بعضاً، كما قال الحافظ الذهبي وبالتالي فهو صحيح كما قال الإمام أحمد ولكن لغيره [6] والله أعلم.

رابعاً: هما ريحانتايَ من الدنيا:
عن أبي نُعيم، قال: سمعت عبد الله بن عمر وسأله عن المُحْرِمِ ـ قال شعبه أحسبه يقتل الذباب ـ فقال أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسل الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال النبي صلى الله عليه وسلم ـ: هما ريحانتايَ من الدنيا [7]، وعن الحسن، عن أبي بكرة قال: رأيت الحسن والحسين رضي الله عنهما يثبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فيمسكهما بيده حتى إذا استقر على الأرض تركهما، فلما صلى أجلسهما في حجره ثم مسح رؤوسهما، ثم قال: إن ابنيَّ هذين ريحانتاي من الدنيا ثم أقبل على الناس فقال: إن ابني هذا سيد، وأرجو أن يصلح الله عز وجل به بين فئتين عظيمتين في آخر الزمان [8]، قال محمد بن الحسين الآجري: يعني به الحسن رضي الله عنه [9]، وعن أبي بكرة قال: كان النبي يصلي، فكان إذا سجد جاء الحسن فركب ظهره، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه أخذه فوضعه على الأرض

[1] الشريعة للآجري (5/ 2144) إسناده حسن.
[2] الأحاديث الواردة بشأن السبطين صـ 211.
[3] السؤال رقم 124 المنتخب من العلل للخلال، لابن المقدسي.
[4] البداية والنهاية (8/ 208).
[5] سير أعلام النبلاء (3/ 283).
[6] الأحاديث الواردة شأن السبطين صـ 212.
[7] البخاري رقم 3753.
[8] صحيح ابن حبان رقم 6964.
[9] الشريعة للآجري صـ 2157.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست