responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 439
وهي باطلة لا تصح، فقد انفرد بها هذا الرافضي التالف الذي ضعفه رجال الجرح والتعديل بها، وفي متن تلك الرواية غرائب من أبرزها ما يلي:
1 - خطاب علي إلى أهل مصر مع قيس بن سعد وفيه: ثم ولى بعدهما وال فأحدث أحداثًا فوجدت عليه الأمة مقالاً فقالوا: ثم نقموا عليه فغيروا، وهذا يعنى أن الذين قاموا على عثمان (رضي الله عنه) رجال الأمة، وأن الأمة قد غيرت هذا المنكر بقتل عثمان، وعلى رضي الله عنه بريء من هذا القول، وهو يعلم أن الذين قتلوا عثمان هم أوباش الناس وأن قتله ظلم وفجور، وأقواله تدل على ذلك، ومنها ما رواه ابن عساكر أن محمد ابن الحنيفة قال: ما سمعت عليا ذاكرًا عثمان بسوء قط [1] , وأخرج الحاكم وابن عساكر أن عليًا رضي الله عنه قال: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي، وجاءوني للبيعة فقلت: والله لأستحي من الله أن أبايع قومًا قتلوا رجلاً قال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة»، إني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا فلما دُفن رجع الناس يسألونني البيعة، فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، جاءت عزيمة فبايعت، فلما قالوا: أمير المؤمنين فكأن صدع قلبي وانسكب [2] بعبرة.
وأقواله في هذا المعنى كثيرة [3] , وقد جمعتها في كتابي: تيسير الكريم المنان في سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان [4].
2 - قول قيس بن سعد: أيها الناس إنا قد بايعنا خير ما نعلم بعد نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وهذا مردود، إذ إن الثابت تفضيل أبى بكر وعمر (رضي الله عنه) على علىٍّ رضي الله عنه كما صح بذلك، وهذا لا يشك فيه أحد في ذلك الزمان من الصحابة وغيرهم، وعليه فلا يصح نسبة هذا الكلام لقيس بن سعد، رضي الله عنه، ولا

[1] تاريخ ابن عساكر، ترجمة عثمان، ص (395).
[2] المستدرك (3/ 95، 103) صحيح على شرط الشيخين.
[3] مرويات أبى مخنف، د. يحيى اليحيى، ص (211).
[4] عثمان بن عفان للصلابي، ص (407 - 409).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست