responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 525
[1] - سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
كان سعد رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد علي رضي الله عنه يوم صفين ولما قيل لسعد بن أبي وقاص: ألا تقاتل؟ إنك من أهل الشورى، وأنت أحق بهذا الأمر من غيرك، قال: لا أقاتل حتى يأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان يعرف المؤمن من الكافر، فقد جاهدت وأنا أعرف الجهاد [1]. وأخرج مسلم من حديث عامر قال: كان سعد بن أبي وقاص في إبله فجاءه ابنه عمر، فلمّا رآه قال: أعوذ بالله من شر هذا الرّاكب. فنزل فقال له: أنزلت في إبلك وغنمك، وتركت النّاس يتنازعون المُلك بينهم؟ فضرب سعد في صدره فقال: اسكت. سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي" [2].
2 - محمد بن مسلمة:
عن الحسن أن عليًّا بعث إلى محمد بن مسلمة فجيء به فقال: ما خلفك عن هذا الأمر؟ قال: دفع إليَّ ابن عمك -يعني النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -- سيفًا فقال: "قاتل به ما قوتل العدو، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضًا، فاعمد به إلى صخرة، فاضربه بها، ثم الزم بيتك، حتى تأتيك مَنِيَّةٌ قَاضِيةٌ، أَو يَدٌ خَاطِئَةٌ"، قال: خلوا عنه [3].
3 - أبو موسى الأشعري:
عن زيد بن وهب قال: ... جاءنا قتل عثمان، فجزع النّاس من ذلك، فخرجت إلى صاحب لي كنت أستريح إليه، فقلت: قد منع الناس ما ترى، وفينا رهط من أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فاذهب بنا إليهم، فدخلنا على أبي موسى، وهو أمير الكوفة، فكان قوله نهيًا عن الفتنة والأمر بالجلوس في البيوت [4]، وأخرج الطبري في قصة قدوم ابن عبّاس والأشتر إلى الكوفة

(1) "مجمع الزوائد" (7/ 299) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(2) " مسلم " (4/ 2244).
(3) "مسند أحمد" (4/ 225) وفيه انقطاع وله طريق آخر رواه الطبراني في "الكبير" (12/ 177 - 178). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 301): رجاله ثقات.
(4) "تاريخ ابن عساكر" (ص 487 - 488).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست