نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 528
الناس على معاوية رضي الله عنه، مع محَبّته لعليّ، ورؤيته له أنّه هو المستحق للخلافة، وتعظيمًا له، وموالاته له، وذمّه لمن يطعن عليه، ولكن كان لا يرى الدّخول في القتال بين المسلمين، ولم يمتنع عن موافقة علي إلا في القتال [1].
5 - سلمة بن الأكوع:
لما قُتل عُثمان بن عفان رضي الله عنه خرج سلمة بن الأكوع إلى الرّبذة وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولادًا، فلم يزل بها حتى أقبل قبل أن يموت بليال فنزل المدينة [2].
6 - عمران بن حصين:
قال عنه الذهبي: كان ممن اعتزل الفتنة ولم يقاتل مع علي [3]، وعن حميد بن هلال قال: لما هاجت الفتن، قال عمران بن حصين لحجير بن الربيع العدوي: اذهب إلى قومك فانههم عن الفتنة. قال: إني لمغمور فيهم وما أطاع، فأبلغهم عنّي وانههم عنها. قال: وسمعت عمران يقسم بالله: لأن أكون عبدًا حبشيًّا أسود في أعنز حصبات، في رأس جبل أرعاهنّ حتّى يدركني أجلي أحبّ إليّ أن أرمي أحد الصفّين بسهم أخطأت أم أصبت [4].
7 - سعيد بن العاص الأموي:
قال الذهبي: وقد اعتزل الفتنة فأحسن ولم يقاتل مع معاوية ولما صفا الأمر لمعاوية وفد سعيد إليه، فاحترمه وأجازه بمال جزيل [5]، وقال ابن كثير: فلما مات عثمان اعتزل الفتنة، فلم يشهد الجمل ولا صفين، فلما استقر الأمر لمعاوية وفد إليه [6]، ولم يعتزل سعيد وحده بل تابعه قوم، اعتزلوا باعتزاله، حتى مضت الجمل وصفين [7].
(1) "منهاج السنة" (6/ 285).
(2) "البخاري"، كتاب الفتن (6/ 285).
(3) "سير أعلام النبلاء" (2/ 9 0 5).
(4) "مصنف ابن أبي شيبة" (15/ 10)، والطبراني في "الكبير" (18/ 105) رجاله رجال الصحيح.
(5) "سير أعلام النبلاء" (3/ 446).
(6) "البداية والنهاية" (8/ 91).
(7) "سير أعلام النبلاء" (3/ 446).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 528