responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 530
9 - عبد الله بن عمرو بن العاص:
فقد ورد عنه أنه لما سُئل عن خروجه مع معاوية وأبيه إلى صفين، أنه لم يخرج لقتال وإنما خرج طاعة لأبيه، فعن حنظلة بن خويلد العنبري، قال: بينما أنا عند معاوية؛ إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار، فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله ابن عمرو: ليطب به أحدكما نفسًا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "تقتله الفئة الباغية"، فقال معاوية: يا عمرو، ألا تغني عنا مجنونك، فما بالك معنا؟ قال: إن أبي شكاني إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "أطع أباك ما دام حيًّا"، فأنا معكم ولست أقاتل، [1] وورد ما يدل على ندمه على حضوره صفين، فقد أخرج ابن سعد بسنده عن ابن أبي مليكة، [2] قال: قال عبدالله بن عمرو: مالي ولصفين، مالي ولقتال المسلمين لوددت أني مت قبلها بعشر سنين، أما والله على ذلك ما ضربت بسيفٍ، ولا رميت بسهم [3].
10 - صهيب بن سنان الرومي:
قال الذهبي: وكان ممن اعتزل الفتنة وأقبل على شأنه [4]، وعن جعفر بن برقان، أن ميمون بن مهران ذكر أصناف الناس واختلافهم في أمر عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وكان مما قاله: وأما من لزم، فمنهم سعد بن أبي وقاص، وأبو أيوب الأنصاري، وعبدالله بن عمر، وأسامة بن زيد، وحبيب بن سلمه الفهري، وصهيب بن سنان، وحمد بن مسلمة رضي الله عنه في أكثر من عشرة آلاف من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والتابعين لهم بإحسان، قالوا جميعًا: نتولى عثمان وعليًّا، ولا نتبرأ منهما، ونشهد عليهما وعلى شيعتهما بالإيمان ونرجو لهم، ونخاف عليهم [5].

(1) "مسند أحمد" (2/ 164)، وإسناده صحيح، و"تهذيب التهذيب" (3/ 52).
[2] أبو بكر عبد الله التميمي روى عن العبادلة الأربعة، "تهذيب التهذيب" (5/ 268).
(3) "طبقات ابن سعد" (4/ 266) رجاله ثقات.
(4) "سير أعلام النبلاء" (2/ 18).
(5) "دول الإسلام" (1/ 29)، و"تاريخ دمشق" ص (503، 505).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست