نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 210
ذلك ولا ينكر [1]، ويسمع ولا يجهل، حتّى/صرفتموها إليكم وهي تخطب عليه، وكفحتموها عنه وهي مقبلة إليه، حين [2] حضرتم وغاب، وشهدتم إبرامها ورأى [3] قلّة رغبة ممن حضر، وعظم [4] جرأة ممّن اعترض؛ حتى إذا حصلت لكم [5] بدعوتنا، وهدأت عليكم بخطبتنا [6]، وقرّت لكم بنسبتنا، قالت [7] لكم اجرامكم إلينا وجنايتكم علينا، إنّها لا تتوطأ لكم إلا بإبادة غضرائنا [8]، ولا تطمأن لكم دون استئصالنا، فأغرا بنا جدّك المتفرعن في قتلنا لا حقا بإثرة فينا عند المسلمين [9]، لؤم مقدرة ورضاعة [10] مملكة، حتى أخذه الله أخذ عزيز مقتدر قبل بلوغ شفاء قلبه من فنائنا. وهيهات أن [11] يدرك الناس ذلك ولله فينا خبيئة لا بدّ من [1] م: ينصر. [2] م ص: حينما. [3] م ص: وناى. [4] م ص: وعظيم. [5] كتب في هامش ص الأيمن: «وحين حصلت لكم». [6] م: وهدأت بخطبتنا. [7] ر: قال. [8] ص: خضرائنا. [9] الحدائق (مصورة) 1/ 186؛ (خ) 1/ 103 أ؛ وأخبار أئمة الزيدية 186: المتفرعن فقتلنا ولا يخفي أثره فينا عند المسلمين. [10] الرّضاعة: اللؤم؛ وفي الحدائق (مصورة) 1/ 186؛ (خ) 1/ 103 ى؛ وأخبار أئمة الزيدية 186: ضراعة، والضراعة: الذل والخضوع. [11] م ص: هيهات لو.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 210