نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 211
ظهورها [1]، وإرادة لا بدّ من بلوغها/فالويل له. فكم من عين طال ما غمضت [2] عن محارم الله، [وسهرت متهجّدة لله، وبكت في ظلم الليل خوفا من الله] [3]، قد أسحّها بالعبرات باكية، وسملها بالمسامير المحمّاة فألصقها بالجدرات [4] المرصوفة قائمة، وكم من وجه طال ما ناجى الله مجتهدا، وعنا لله متخشّعا [5]، مشوّها بالعمد، مغلولا مقتولا ممثولا به معنوقا؛ وبالله [6] إن لو لم يلق الله إلا بقتل النفس الزكيّة، أخي محمد بن عبد الله، رحمه الله، للقيه بإثم عظيم وخطب كبير، فكيف وقد قتل قبله النفس النقية [7] أبي عبد الله بن الحسن وأخوته وبني أخيه، ومنعهم روح الحياة في مطابقه [8]، وحال بينهم وبين خروج النفس في مطاميره، لا يعرفون الليل من النهار، ولا مواقيت الصلاة إلا بقراءة أجزاء القرآن تجزئة [1]، لما عانوا [9] في آناء الليل والنهار، حين الشّتاء والصّيف، حال أوقات الصلاة/قرما منه إلى قتلهم، وقطعا لأرحامهم، وترة لرسول [1] ر: اظهارها. [2] ر ص: غضت. [3] مزيدة فوق السطر في ر. [4] أخبار أئمة الزيدية: بالمدرات. [5] افترض بروفسر مادلونغ محقق أخبار أئمة الزيدية وجود «سقطة في النصّ» في هذا الموضع، وتتفق الأصول جميعها على هذه القراءة. [6] م ص: تالله. [7] م والحدائق (مصورة) 1/ 186: التقية. [8] ص: مضايقه. [9] م: من دراسته في آناء. . .؛ ص: ما عانوا؛ الحدائق (مصورة) 1/ 186؛ وأخبار أئمة الزيدية 187: قد عرفوه لما غابوا. [1] قارن بكتاب المصابيح ص 280 فيما يلي.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 211