نام کتاب : رحلة ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون جلد : 1 صفحه : 109
والشأن اليوم شأن الناس فيما يقرب من الاعتدال.
وفيما يرجع إلى السلطان - تولاه الله -، على أضعاف ما باشر سيدي من الاغياء في البر ووصل سبب الإلتحام، والاشتمال، مع الاستقلال، وما ينتجه متعود الظهور، والحمد لله.
وفيما يرجع إلى الأحباب والأولاد، فعلى ما علمت، إلا إن الشوق مخامر القلوب، وتصور اللقاء مما يزهد في الوطن وحاضر النعم. سنى الله ذلك على أفضل حال، ويسره قبل الارتحال، عن دار المحال.
وفيما يرجع إلى الوطن، فأحلام النائم خصباً، وهدنة وظهوراً على العدو، وحسبك
بافتتاح حصن آشَِرْ، وبُرْغُه القاطعة بين بلاد الإسلام، ووبذة، والغارين وبِيغُهْ وحصن السهلة، في عام؛ ثم دخول بلد إطريرة: بنت
نام کتاب : رحلة ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون جلد : 1 صفحه : 109