responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 105
فتلك منسية والآن لو طلعت ... فجاءة لحسبت الكلب ينبحها
شاعر في النيرين
وسار لا ينقضي الدهر سيرها ... وليست على حي من الناس تنزل
لها صاحب لم تلقه الدهر مرة ... على أثر ما تمشي يسير ويعجل
العسكري
ملأ العيون غضارة ونضارة ... صحو يطالعنا بوجه مونق
الشمس واضحة الجبين كأنها ... وجه المليحة في الخمار الأزرق
وكأنها غيداء مسك شعاعها ... تبر يذوب على فروع المشرق
جرت إذا بكرت ذيول معصفر ... وتجران راحت ذيول ممشق
فشربتها عذراء من يد مثلها ... تحكي الصباح مع الصباح المشرق
ابن المعتز
كأن الشمس يوم الغيم لحظ ... مريض مدنف من خلف ستر
تحاول فتق غيم وهو بابي ... كعنين يريد نكاح بكر
الوزير المهلبي
يوم كان سماءه ... شبه الحصان الأبرش
وكأن زهرة روضه ... فرشت بأحسن مفرش
والشمس تظهر تارة ... وتغيب كالمتوحش
شهبت حمرة عينها ... كحمارة ابن المنتشي
شاعر
فكأن الشمس بكر حجبت ... وكأن الغيم ستر مسدل
ابن طاهر الخباز الكرخي
أما ترى الأفق كيف قد ضرب الغيم ... عليه من مرنه قببا
وحاجب الشمس من رفاقها ... يضرم فيها بنوره لهيبا

نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست