نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 107
فأعرضت تيها وقالت لقد ... قابلتني ظلما بما أكره
حاشي أن أظهر بين الورى ... أو أن تراني مثلها شهره
الحسين بن علي الوزير
لمثل ذا اليوم يا معذبتي ... كانت ترجيك أختك الشمس
قومي اخلفيها لدى الكسوف ففي ... وجهك منها أن أوحشت أنس
وغلطي صاحب الكسوف فأن ... لحت وغابت أصابه لبس
الوزير المغربي
رأت الغزالة في السماء غزالة ... في الأرض يبهر حسنها الألبابا
فاستحسنتها في النقاب وقد بدت ... وقتا فصيرت الكسوف نقابا
هبة الله بن التلميذ في ولده
أشكو إلى الله صاحبا شرسا ... تسعفه النفس وهو يعسفها
كأننا الشمس والهلال معا ... تكسبه النور وهو يكسفها
والطفل عند غيبوبة الشمس إذا أصفرت وضعف ضوؤها يقال طفلت تطفيلا وتطلفت تطفلا وذلك حين تجنح للغروب وجنوحها حين تهم بالوجوب وهوز الأصيل وجمعه آصال وفي التنزيل العزيز (يسبح له بالغدو والآصال) وأريت الشمس وريت وصرعت ودنفت كل ذلك دنت للغروب ودلوك الشمس زوالها وقيل غروبها والغروب أكثر والشعراء يصفون الشمس عند مغيبها باصفرار اللون وأنها كالملاء المعصفر وكأنها نقضت ورسا على الآكام والقيعان.
ابن الرومي
إذا طفلت شمس الأصيل ومفضت ... على الجانب الغربي ورسا مدعدعا
وودعت الدنيا لتقضي نحبها ... وصوح باقي عمرها وتسعسعا
ولاحظت النوار وهي مريضة ... وقد وضعت خدا على الأرض أضرعا
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 107