responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 126
مفضل بالفيافي ... رواقه الممدود
له بكل فضاء ... عساكر وجنود
وقد تمطى بصلب ... تزل عنه اللبود
لا يمتطى الهول فيه ... إلا الشجاع الجليد
ما للظلام انحسار ... وما يكر جديد
ولا أرى ساطع الفجر مشرفياً يعود
لئن أناب لعيني ... أني إذاً لسعيد
فلم يرعني وللصبر ... مستغب حميد
إلا وغفر الزبانا ... يلوح فيه العمود
كأنه قرشي ... تهفو عليه البنود
وقال أيضا
فخرجت حين بدا سهيل طالعا ... يسرى المصلى قائما يتنقل
والجدي كالفرس الحصان شددته ... بالسرج إلا أنه لا يصهل
وامتدت للجوزاء نظم قطارها ... وتلاحقت فقطارها مستعمل
والنور في جو السماء محلق ... خلف الثريا حائر متململ
فإذا استمر مريرها وتحلحلت ... فبقدر ذلك نورها يتحلحل
محمد بن أحمد العلوي بن طباطبا
رب ليل كأنه عقب البغي ... طويل المدى من التعقب
لاحت الزاهرات فيه كزهر ... تتلالا غب النجاب السكوب
أو كزرق الرماح في النقع تبدو ... أو كبيض الفظا بروض قشيب
والثريا كأنها فصلة الدر ... ع أو العقرب البطيء الدبيب
وكأن الجوزاء خود تبدت ... في وشاح من لؤلؤ مثقوب
أو كمثل الفريق يسبح في زا ... خر يم أو أقطع مصلوب

نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست