نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 129
كأن نجوم الرجم خيل تقابلت ... فوارسها والشهب مثل العوامل
كأن شباب الليل وافاه شيبه ... فأسفر عن حق يشاب بباطل
كأن الصباح صارم سله الدجى ... من البرق لم تلمسه أيدي الصياقل
وقال
ولاحت بأرجاء السماء كواكب ... كما جر للحرب العوان جحافل
وكرت بها شهب على الدهم والدجى ... لها حومة في الكر وهي عوامل
وقد لمعت فيها النجوم كأنها ... من الروم في روض جوار مطافل
كأن نجوم الغفر وهي ثلاثة ... أثافي خلاها على الدار راحل
كأن بها سرب النعائم راعه ... قنيص فمنه وارد وموائل
كأن بها الإكليل تاج متوج ... ومن حوله بالبيض جيش مقاتل
كأن بها نهر المجرة منهل ... له قافل نال الورود ونازل
ويخفق فيها القلب كالقلب في الهوى ... إذا صدعته بالملام العواذل
سليمان بن إسماعيل المسيحي المارديني
رب ليل شربت فيه وقد بات ... سهاه منادمي وسميري
والثريا كالكأس يظهر فيها ... حبب مثل لؤلؤ منثور
وكأن النجوم سرح وقد ... نفرها طلعة الهزبر الهصور
وترى الزهر في المجرة كالزهر ... طفا فوق جدول وغدير
ونجوم الجوزاء كالعقد في نحر ... فتاة قد زينت بالشذور
شاخصات في الغرب مائلة ... تهوي نشاوى كالشارب المخمور
محمد بن هاني المعزي
أليلتنا إذ أرسلت وارداً وحفا ... وبتنا نرى الجوزاء في أذنها شنفا
وبات لنا ساق يقوم على الدجى ... بشمعة صبح ما تقط ولا تطفا
أغن غضيض خفق اللين قده ... وثقلت الصهباء أجفانه الوطفا
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 129