نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 137
والشَّلُول: الخفيف الذي يُسرع في حوائجهم. والشُّلْشُل: الذكي والشَّوِل: الرافع يده.
وعيب على أبي ذؤيب قولُه، وذكر الدُّرَّةَ:
فجاء بها ما شئتَ من لَطَمِيَّةٍ ... يدومُ الفُراتُ فوقها ويَمُوجُ
قالوا: والدُّرَّة لا تكون في الماء الفرات وإنما تكون في الماء الملح.
وأُخذ على أبي النجم قولُه، وذكر الراعي:
صلْبُ العَصَا جافٍ عن التعزُّلِ
قالوا: وليس بهذا يُوصف الراعي، إنما يُوصف بِلينِ العَصَا، كما قال الراعي:
ضعيفُ العَصَا بادِي العُروق تَرَى له ... عليها إذا ما أجْدَبَ القومُ إصْبَعَا
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 137