نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 138
أي أثراً حسناً.
وقال قوم: إنما أراد بقوله: صلب العصا صفة نفسه، أي هو صلب الظهر، وجعل العصا مكان ذكر قناة الظهر.
ومما أخذ على الشعراء من فساد المعاني قول الأخطل يهجو زُفَر بن الحارث:
بني أمية إني ناصحٌ لكمُ ... فلا يبيتنَّ فيكم آمناً زُفَرُ
مُرْتَبِئاً كارتباء اللَّيث منتظرٌ ... لوقعةِ كائنٍ فيها له جَزَرُ
ذُكِرَ أن الأخطل مرَّ بقوم يتذاكرون الشعر والشعراء، ولم يذكروه ولا شيئاً من شعره، فقال: ما كنت أظنّ أنّي أعيشُ، حتى أرى قوماً يذكرون الشعراء والشِّعْرَ، ولا يذكرونني ولا شيئاً من شعري، ثم أقبل عليهم فقال: أعرفتموني؟ قالوا: نعم، قال: فلم أغفلتم ذِكْرِي وذِكْرَ شعري؟ قالوا: وبِمَ استحققتَ أن تُذكر؟ قال: وبِمَ استحققتُ أن أُغفَل؟ قالوا:
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 138