نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 268
فقال اتِّباعا، ولو جرى على الفعل الذي قبله، لقال: تَتَبُّعاً.
وكذا قول الآخر:
. . . . . . . . . . . . . . ... وإن شِئتُم تَعاوَدْنَا عِوَادَا
ولو أجراه على الأول لقال: تَعاوُداً، ولكن جاء به على عاوَدْنا؛ لأن معناهما واحدٌ.
وقد زعم أكثر الناس أن هذا ليس من اضطرار الشعر، وأنه جائز في الكلام، وقد جاء به القرآن، كما قال جلَّ وعزَّ: {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً} ولو جرى على الأول، لكان: إنباتا، ولكنه
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 268