نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 515
ويستسمعُ معناه: يسمعُ، كقوله تعالى: (وإذا رأوا آيةً يستسخرونَ) أي يسخرون.
وقوله: الجذع. . .
أنشد أبو سعيدٍ المكفوفُ:
إذا ما القينةُ اللَّعساءُ قامتْ ... تقرِّفُ عن أناملها الخضابا
جلتْ عن عنقرٍ بدماثِ وادٍ ... تضمَّنَ سيل أبطحهِ السَّحابا
قال محمدُ بن السَّريّ، عن أبي سعيدٍ: شبَّه موضعَ البياض، من الذي قرِّفَ من الخضاب، بالعنقر، قال: والعنقر: أصلُ البرديّ الأبيضِ.
فأمّا فاعلُ تضمَّنَ فالوادي، وسيل أبطحه مفعوله، وانتصابُ السحاب بالمصدر، الذي هو سيل، والمصدرُ مضافٌ إلى الفاعل، وهو الأبطح، والتقدير: سالَ أبطحه من ماءِ السَّحاب، فلمَّا حذفَ الحرفَ، وصل الفعلُ إلى السَّحاب، المقامِ مقامَ المضاف.
أنشد يعقوبُ:
كما نوَّرَ المصباحَ للعجمِ أمرهمْ ... بعيدَ رقادِ النائمين عريجُ
عريجٌ: رجلٌ معرِّجٌ على مصباحه، بأن زاد في دهنه، كأنه قال: نوَّر بالمصباحِ عريجٌ للعجم أمرهمْ، فحذف الجارَّ، ووصلَ الفعلُ إلى المفعول، فصار متعديَّاً إلى
نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 515