نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 516
مفعولين، مثل: (أستغفرُ اللهَ ذنباً، ونحوه.
والكاف، في كما تتعلَّق بمكتشِّف، لأنه تنويرٌ، فكأنه قال: راتقٌ منوَّرٌ تنويراً، كتنويرِ عريجٍ للعجم بالمصباح، أمرهم، أي: كما نوَّر في موضعٍ مظلمٍ، لا يبصرون فيه، فجاء بالمصباح، فتكشَّف لهم أمرهم.
والتكشُّفُ الذي يتعلَّقُ الكافُ به، في البيت الذي قبلَ هذا البيت، وهو:
يضيءُ سناهُ راتقٌ متكشِّفٌ ... أغرُّ كمصباح اليهودِ دلوجُ
قيل: مصباحُ اليهودِ في كنائسهم أدومُ.
وراتقٌ: رتقَ السَّماءَ كلَّها، ومرَّ يدلحُ بحمله، ويدلج.
وأنشد يعقوبُ، لأبي النَّجم:
للشِّقِّ تهوى جوفها مفتوحا ... تحكي الفصيلَ الهادلَ المقروحا
قال: تهوِى هذه الأتانُ، أي جوفها خالٍ منفتجحٌ، فيريدُ: تهوِي منفتحاً جوفها، جوفها: بدلٌ من الضَّمير، الفاعلِ الذي في الفعل، مثل: ضربتُ زيداً رأسه.
نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 516