responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 1  صفحه : 197
الأصل.
تَرَى قَزَمَ المعْزى مُهُورَ نسَائِهِمْ ... وَفي قَزَمِ المْعزى لَهُنَّ مُهُورُ
وروي تُساق من المِعزَى مهور نسائِهم. القزم العليلة، واحدتها قَزمةٌ ورُوي ترى شرط المعزى،
وشرطُ المال أخسُّه وشِراره. يقول: ليس تبلُغ أقدارهم أن تمهر نساؤهم الإبل إنما يُمهرون خَسيس
المِعزى.
تَغَنَّى ابْنُ نَبْهَانيَّةٍ طَالَ بَظْرُها ... وَبَاعُ ابْنَها عنْدَ الفِضَالِ قَصيرُ
وروي ألست لنبهانيَّة، وروي ألست ابن نبهانية، وروي يوم الحِفاظ.
كَثيرةُ صئْبَان النِّطَاقِ كَأَنَّها ... إذَا رَشحَتْ منْهَا الْمَغَابِنُ كيرُ
الكِير موضع النار للحدَّاد، والكُور الرَّحل، والنِّطاق خيطٌ تشدُّ به المرأة وسطها إذا اعتملت فيكثر
لزومه لها، حتى تكثُر صِئبانُها لدوامه عليها. ومغابِنها مراقُّ بطِها يُخبِر أنها دَنيَّة تُباشر العمل.
وَجَدْنَا بني نَبْهَانَ أَذْنَابَ طَيَّءِ ... وَللنَّاسِ أَذْنَابٌ تُرَى وَصُدُورُ
وَأَعْوَرَ منْ نَبْهَانَ أَمَّا نَهِارُهُ ... فَأَعْمى وَأَمَّا لَيْلُهُ فَبَصيرُ
أي هو أعمى النهار عن الخيرات، بصير الليل بالسَّوءات، يسرق ويزني.
وَاَعْوَرَ مِنْ نَبْهَانَ يَعْوي وَدُونَهُ ... مِنَ اللَّيْلِ بَابَا ظُلْمَةٍ وَستُورُ
يريد ظُلمة دونها ظلمة، يعوي يقول عوى وهو مُضلٌّ ببلد، فهو

نام کتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست