responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 1  صفحه : 259
أفبَعدَ مقتلِ مالكَ بنِ زُهيرٍ ... تَرجُو النساءُ عواقِبَ الأطهارِ
فلما رجع العبد إلى قيس، فأخبره بما سمع من الربيع بن زياد، عرف قيس أن قد غضب.
فاجتمعت بنو عبس على قتال بني فزارة فأرسلوا إليهم أن رُدوا علينا إبلنا التي وديناها عوفاً أخا
حذيفة بن بدر لأمه فقال لا أعطيكم دية ابن أمي، وإنما قتل صاحبكم حمل بن بدر، وهو ابن الأسدية
فأنتم وهو أعلم. وزعم بعض الناس أنهم كانوا ودوا عوف بن بدر مائة متلية - أي دنا نتاجها - وأنه
أتى على تلك الإبل أربع سنين، وقد توالدت. وإن حذيفة بن بدر أراد أن يردها بأعيانها، فقال له
سنان بن أبي حارثة المريّ: أتريد أن تُلحق بنا خزاية، فتعطيهم أكثر مما أعطونا، فتسبّنا العرب
بذلك، فأمسكها حذيفة وأبي بنو عبس أن يقبلوا إلا إبلهم بعينها، فمكث القوم ما شاء الله أن يمكثوا.
ثم إن مالك بن بدر خرج يطلب إبلاً له، فمر على بني رواحة، فرماه جنيدب، أخو بني رواحة بسهم
فقتله، فقالت ابنة مالك بن بدر، وهذا يوم المعنقة:
فللهِ عَينَا مَن رأى مِثلَ مالِكٍ ... عَقيرةَ قومٍ أن جَرَى فَرَسانِ
فليتَهما لم يَشرَبا قَطُّ قَطرَةً ... وليتَهما لم يُرسلاَ لِرِهانِ

نام کتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست