تَمنّى رجالٌ مِن تَميمٍ ليَ الرِّدى ... وما ذادَ عن أحسابهم ذائِدٌ مثلي
الردى الهلاك، وقوله رجال من تميم يعني الفرزدق بن غالب، والبعيث بن بشر، وعمر بن لجأ،
وغسان بن ذهيل السليطي، والمستنير بن عمرو، وهو البلتع.
كأنهمُ لا يعلمُونَ مَواطني ... وقدْ عَلِموا أني أنا السابقُ المُبلِي
ويروى وقد جربوا. يريد الذي يبلي البلاء الحسن الجميل.
وأوقَدتُ ناري بالحديدِ فأصبحتْ ... لها لَهبٌ يُصلِي به اللهُ مَنْ يُصلي
يروى وهج.
يعني المواسم وإنما يريد مواسم الشعر وهذا مثل.
إذا سارَ في الرَّكبِ البَعيثُ عَرفتُمُ ... تَزَمُّرَ حمراء العِجانِ على الرَّحْلِ
التزمر التحرك، يقول: إذا رأيت البعيث عرفت حركات أمه فيه أي الهجنة بينة فيه.
لَعَمري لقد أخزى البعيثُ مُجاشِعاً ... وقالَ ذَوو أحسابهم ساء ما يُبلي
ألامَ ابنُ حَمراء العجانِ وباستها ... جُلوبُ القَنا بعدَ الكَلاليبِ والرَّكلِ
ألام من اللوم أساء وأتى بما يلام عليه، والكلاليب مقارع، واحدها كُلاّب والكلاّب المقرعة، جلوب
قروح.
أهُلْبَ استِها فَقعاً بِشَرِّ قَرارَةٍ ... بمَدرَجةٍ بينَ الحُزُونَةِ والسَّهلِ