رهاني مسابقتي، عمه من بني دارم، وخاله العلاء بن قرظة الضبي.
هَلُمَّ أباً كابني عِقالٍ تَعدُّهُ ... ووادِيهما يابنَ المَراغةِ وادِيا
ابنا عقال ناجية وحابس ابنا عقال، وأم غالب بن صعصعة ليلى بنت حابس ابن عقال أخت الأقرع
بن حابس.
تجدْ فَرعَهُ عندَ السماء ودارِمٌ ... منَ المجدِ منهُ أترَعتْ لي الجَوابيا
بَنى لي به الشيخانُ مِن آل دارمٍ ... بناءً يُرى عندَ المجرَّةَ عاليا
الشيخان جماعة شيخ، يقال شِيخ وأشياخ إلى العشرة، وشِيوخ وشُيوخ وشِيخان ومشيخة سواء،
ومَشيُخة ومَشيخَة وشِيخة ومشيوخاء، وروى المفضل بنى لي به الشيخان بفتح الشين، وقال: هما
ناجية وحابس ابنا عقال، به بالوادي وإن شئت بالمجد.
فأجابه جرير:
ألا حَيِّ رَهبى ثمَّ حَيِّ المَطالِيا ... فقد كانَ مأنوساً فأصبحَ خالِيا
رهبي موضع، والمطالي موضع. مأنوس حيث الأهل، خال قفر.
فلا عهدَ إلاّ أن تَذَكَّرَ أو تَرى ... ثُماماً حوالي مَنصِبِ الخَيمِ بَاليا
الخيم جمع خيمة، والثمام شجر، ويروى باقيا.
ألا أيها الوادي الذي ضمَّ سيلُهُ ... إلينا نَوى ظَمياءَ حُييِّتَ وادِيا