responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 220
ونحن مُقدرون له.
(قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينَا ... نُخَبِّرْكَ اليَقِينَ وَتُخْبِرِينَا)
يا ظعينا: معناه يا ظعينة، فرخم، وحذف الهاء، وأشبع الفتحة فصارت ألفا، أي قفي نُخبرك ما لا تشكين فيه من حروبنا مع أهلك، والمعنى قبل أن يفارقنا أهلك، وقيل: المعنى قبل أن يُفرِّق بيننا الموت، والأول أصح.
(بِيَوْمِ كَرِيهَةِ ضَرْباً وَطَعْناً ... أَقَرَّ بِهِ مَوَالِيكِ العيُوناً)
(بيوم كريهة) أي بيوم وقعة كريهة، وإنما ثبتت الهاء في كريهة وهي في تأويل مفعولة لأنها جُعلت اسما مثل النطيحة والذبيحة، والكريهة: اسم لشدة البأس في الحرب، والموالي هنا: العصبة، وقيل: يريد بهم بني العم، وقوله: (طعنا وضربا) مصدران، أي نطعن طعنا ونضرب ضربا، ويجوز أن يكون مفعولا بهما ويكون الفاعل مضمرا، ويكون المعنى بيوم يُكرَه الضرب والطعن فيه، والباء في قوله (بيوم) متعلقة بقوله قفي، ويجوز أن تكون متعلقة بقوله نخبرك، فإذا كانت متعلقة
بقوله قفي فالمعنى قفي بهذا اليوم الكريه الذي كان بيننا وبين أهلك فيه حرب لأنظر أغيرك ذلك أم لا، ثم بيَّن

نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست