نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 131
ينشر يوم الفخر من نفسه ... عرضاً مصوناً ظن مالاً مباح
يا مستميح المال من غارة ... وما له من كرم مستماح
لك البسيطان فمن ضمّر ... تُردى ومن طير تباري الرّياح
أغربة للورق في ظهرها ... أجنحة خفّاقة بالنّجاح
منها في وصف النيروز:
يا كوكب النيروز في بهجة ... أسنى من البدر المنير اللياح
جاءت عطاياك تهادى به ... تهاديَ الغيد غداة اقتراح
لو أنّ لي قوة عهد الصبا ... لم أترك النيروز دون اصطباح
يوم رقيق فاتر ناظم ... كافوره فوق الرّبا والبطاح
تلعب فيه كل مياسة ... ميس غصون تحت روح الرّواح
في ملتوى الأرقم في جلده ... في خيلاء الخيل عند المزاح
إن قعدت قلت رُبًىفي بُرىوإن مشت قامت مَهًى في مراح
غيْداءُ جيداءُ لها معطف ... يرفل من ديباجه في اتّشاح
إنْسيّةُ وحشيّة ركِّبَتْ ... من صورة الجدّ وشكل المزاح
ساكنة في جوفها ناطق ... ينطق عنها بمعان فصاح
كأنّما حليتها ألسنٌ ... تملأ سمع الدهر فيك امتداح
يخدمها كلّ كميّ له ... وجه حييّ وفؤاد وقاح
يجزع روع الروع صمصامه ... وحدّه يخرجه الالتماح
مرهفه نار وفضفاضه ... ماء وبين الحالتين اصطلاح
وقوله:
تحيّيك حتى الشهب عنّي وقلّ لك ... فإنّك نور الشمس تجلي لي الحلك
أكذّب ظنّي أنني لك أرتقي ... ومن ذا الذي يرقى من الفلك الفلك
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 131