نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 152
وقد أشاروا بتسليم على حذر ... من الرقيب بأطراف وأجفان
قال المتنبي:
حُشَاشة نفس ودّعت يوم ودّعوا ... فلم أدر أيَّ الظاعِنَيْنِ أشَيّع
أشاروا بتسليم فجُدْنا بأنْفُس ... تسيل من الآماق والسِّمُ أدمع
سابق البربري:
وقور وما في قلبه قَلَقُ الصبا ... غضوب وما في لفظه الفحش والهجر
المتنبي:
وأوْحَدَتْه وما في قلبه قَلَقٌ ... وأغْضَبَتْه وما في لفْظِه قَذَع
عبيد الله بن طاهر الخراساني:
صرفنا وجوه الخيل بالسيف بعدما ... تَكَدَّسْنَ مثل السيل من كل جانب
وعُدنا سراعاً غانمين وهَمُّنا ... طِلاب المعالي واكتسابُ المناقب
قال المتنبي:
وخيلْ حشوناها الأسِنَّةَ بعدما ... تَكَدَّسْنَ مِن هَنَّا عَلَيْنَا ومِن هَنّا
لعلّ ابن طاهر لما كان من العجم قال في شعره من كل جانب، ولو كان مثل هذا الشاعر بدويّاً قحّاً لقال من هنّا علينا ومن هنّا، كما قال طريح الثقفي في أبيات
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 152