responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 124
صبرت عن اللّذّات حتّى تولّت … وألزمت نفسي صبرها فاستمرّت
وما النّفس إلاّ حيث يجعلها الفتى … فإن أطمعت تاقت وإلاّ تسلّت
314 - وقيل: وقف عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على قوم قد أصيبوا بمصيبة، فقال: إن تجزعوا فحقّ الرّحم بلغتم، وإن تصبروا فحقّ الله أدّيتم.
315 - ومن خطبه كرّم الله وجهه: يا قوم، الصّبر على طاعة الله خير من الصّبر على عذاب الله.
316 - ولمحمود الورّاق:
صابر الصّبر على كرّ النوائب … من كنوز البرّ كتمان المصائب
والبس الدّهر على علاّته … تجد الدّهر مليّا بالعجائب
317 - قال بعض الرّهبان: من لم يؤدّب في الدّنيا، وقع به الضّرر الوجيع في الآخرة.
318 - وقيل: الصّبر مفتاح الفرج.
319 - ولبعضهم:
إنّي رأيت وفي الأيّام تجربة … للصّبر عاقبة محمودة الأثر
وقلّ من جدّ في أمر يحاوله … واستصحب الصّبر إلاّ فاز بالظّفر

= الشجعان، كان من قادة جيش المأمون، وكان سريا جوادا ممدحا ذا وقائع مشهورة له صنعة في الغناء توفي ببغداد سنة (226) وفيات الأعيان 4/ 73، والأعلام.
316 - الديوان صفحة (70).
318 - مجمع الأمثال 1/ 418. وهو من أمثال المولدين.
319 - الفرج بعد الشدة 5/ 59،60 والشعر منسوب لمحمد بن بشير مولى الأزد، وفيه أيضا 5/ 61 والشعر منسوب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو في ديوان علي صفحة (44)، وحل العقال 124.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست