نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 123
أحدا جبل على جلدها، وحسن عزائها، وصبرها.
311 - وأنشد الثّوريّ [1] يقول:
يمثّل ذو العقل في نفسه … مصائبه قبل أن تنزلا
فإن نزلت بغتة لم ترعه … لما كان في نفسه مثّلا
وذو الجهل يأمن أيّامه … وينسى مصارع من قد خلا
فإن نكبته صروف الزّمان … ببعض نوائبه أعولا
ولو قدّم الحزم في أمره … لعلّمه الصّبر عند البلا (2)
رأى الهمّ يفضي إلى آخر … فصيّر آخره أوّلا (3)
312 - وقال بعض الرّهبان: كلّ يوم لا يعرض فيه للعبد وجع أو غمّ فيقبله بالصّبر ويحمد الله عليه فلا يحسبه من أيّام حياته.
313 - ولأبي دلف ([4]):
311 - الأبيات في الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا صفحة (114) لمحمود بن حسن الوراق، وكذلك هي في طبقات الشعراء لابن المعتز (368). وعيون الأخبار 3/ 53 لمحمود أيضا، وهي في ديوان محمود صفحة (228). وفي ديوان علي بن أبي طالب صفحة (79). [1] الثوري هو سفيان بن سعيد من بني ثور، أمير المؤمنين في الحديث، كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى، ولد ونشأ بالكوفة، ومات بالبصرة سنة (161) الأعلام.
(2) في الفرج بعد الشدة لأبن أبي الدنيا: حسن البلا.
(3) في الأصل: وأيّ أمر يفضي. والتصحيح من مصادر الخبر. وقد جاء ترتيب هذا البيت في مصادره الثالث.
313 - كتاب أدب الغرباء صفحة (55) من غير عزو، وفي الفرج بعد الشدة 5/ 63 منسوبان لعمرو بن معديكرب، وفي المحبوب والمشموم 4/ 369 لأبي نواس. وهما في ديوان علي بن أبي طالب صفحة (29) وانظر الخبر (128) صفحة (55) والخبر (268) صفحة (111). [4] القاسم بن عيسى، أبو دلف أمير الكرج، وسيد قومه، أحد الأمراء الأجواد =
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 123