responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 53
وعاقبة الصّبر الجميل جميلة … وأفضل أخلاق الرّجال التّفضّل
ولا عار إن زالت عن المرء نعمة … ولكنّ عارا [1] أن يزول التّجمّل
121 - وقال عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه: إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور، وإن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور.
122 - وعزّى رجل المهديّ [2] عن ابنة له جزع عليها جزعا شديدا فقال:
يا أمير المؤمنين، ما عند الله خير [3] لها مما عندك، وثواب الله خير لك منها.
وإنّ أولى ما يجب أن تصبر عليه ما لا تستطيع ردّه. فتعزّى عنها.
123 - وكان يقال: إنّكم ما تدركون ما تأملون إلاّ بالصّبر على ما تكرهون.
124 - وقال عبد الله بن ثابت ([4]):
الصّبر من كرم الطّبيعة … والمّنّ مفسدة الصّنيعه
والحرّ أمنع جانبا … من ذروة الجبل المنيعه

[1] في الأصل عار.
121 - التعازي صفحة 67، شرح نهج البلاغة 19/ 192 (297).
[2] المهدي بن المنصور أبي جعفر الخليفة العباسي، أقام في الخلافة عشر سنين وشهرا، كان محمود العهد والسيرة، محببا إلى الرعية، حسن الخلق والخلق، جوادا، وكان يجلس للمظالم، قال عنه الذهبي: كان قصابا في الزنادقة، باحثا عنهم. الأعلام 6/ 221، سير أعلام النبلاء 7/ 400.
[3] في الأصل خيرا.
124 - الأبيات منسوبة للإمام علي رضي الله عنه، انظر الديوان صفحة (62)، والبيت الأول والثالث في العقد الفريد 2/ 305 من غير عزو، وجاء في الحاشية: في (آ) و (ي): وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. والبيت الأخير في الصداقة والصديق (45) من غير عزو.
[4] عبد الله بن ثابت القاضي المقرئ سكن بغداد، ومات بالرملة (308) هـ‌ تاريخ بغداد 9/ 426، وتاريخ دمشق جزء عبادة بن أوفى 469.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست