نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 56
[132] - وحكي عن زوجة فتح الموصلي [1] بأنّها عثرت، فانقطع ظفرها فضحكت. فقيل لها: ويحك، أما تجدين ألم الوجع، وأنت تضحكين؟ فقالت: إنّ لذّة الثّواب أزالت عنيّ مرارة الوجع. رضي الله عنها.
133 - عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه:
إنّي أقول لنفسي وهي ضيّقة … وقد أناخ عليها الدّهر بالعجب
صبرا على شدّة الأيام إنّ لها … عقبى وما الصّبر إلاّ عند ذي حسب
سيفتح الله عن قرب يعقّبه [2] … فيها لمثلك راحات من التّعب
134 - وقيل:
إذا ما عرى خطب من الدّهر فاصطبر … فإنّ الليالي بالخطوب حوامل
وكلّ الذي يأتي به الدّهر زائل … سريعا فلا تجزع لما هو زائل
135 - حدّث بعض تجّار المدينة قال: كنت أختلف إلى جعفر بن محمد [3] و [كنت] [4] له خليطا، وكان يعرفني بحسن الحال. فتغيّرت [132] - ذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة 4/ 191 عن فتح الموصلي قال: مرت بي امرأة متعبدة يقال لها موافقة. . . . [1] فتح الموصلي أحد الأولياء العباد، له أحوال ومقامات، وقدم راسخة في التقوى، مات سنة 220، وهو من أقران بشر الحافي. تاريخ بغداد 12/ 381.
133 - الديوان 25، الفرج بعد الشدة 5/ 6. [2] كذا في الأصل، ولعلها بعافية، وفي الديوان: بنافعة.
134 - تنسب للإمام علي رضي الله عنه، انظر الديوان صفحة (77).
135 - الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا 128 والأبيات منسوبة لجعفر، وفي شعب الإيمان 7/ 207 (10017)، منسوبة للإمام علي رضي الله عنه، انظر الديوان صفحة (77) وفي الفرج بعد الشدة 1/ 296 نسب هذا الشعر إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما، وفي المستطرف صفحة (95) الأبيات من غير عزو. وهي في ديوان محمود الوراق صفحة 233. [3] جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين ريحانة النبي صلّى الله عليه وسلّم وسبطه ومحبوبه ابن علي أمير المؤمنين، من جلّة علماء المدينة، لقب بالصادق لصدقه، وفضله أشهر من أن يذكر، توفي في المدينة سنة (148) وفيات الأعيان 1/ 327، سير أعلام النبلاء 6/ 255 وفي الأصل: جعفر أبو محمد. [4] ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، مستدرك من الفرج بعد الشدة 1/ 295.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 56