responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 57
حالي، فأتيته أشكو إليه سوء حالي، فرقّ لي، ثم أنشدني:
ولا تجزع وإن أعسرت يوما … فقد أيسرت في الزّمن الطّويل
ولا تيأس فإنّ اليأس كفر … لعلّ الله يغني عن قليل
ولا تظنن بربّك ظنّ سوء … فإنّ الله أولى بالجميل
قال: فخرجت من عنده وأنا أغنى النّاس.
136 - وقيل: إن وزيرا لملك نفاه لموجدة وجدها عليه، فاغتمّ لذلك غمّا شديدا، فبينما هو ذات ليلة في مسيره إذ لقيه رجل، فأنشده:
أحسن الظّنّ بربّ عوّدك … حسنا أمس وسوّى أودك
إنّ ربّا كان يكفيك الذي … كان منك الأمس يكفيك غدك
137 - وقيل: ما من مصيبة إلاّ ومعها أعظم منها: إن جزعت فالوزر، وإن صبرت فالأجر.
138 - وقيل: ثمرة القناعة الرّاحة، وثمرة التّواضع المحبّة، وثمرة الصّبر الظّفر.
139 - أما والذي لا خلد إلاّ لوجهه … ومن ليس في العزّ المبين له كفو
لئن كان طعم الصّبر مرّ مذاقه … لقد يجتنى من غبّه [1] الثّمر الحلو

136 - شعب الإيمان 7/ 208 (10020). الفرج بعد الشدة:1/ 275، والبيتان في أحسن ما سمعت (22).
139 - المستطرف 311 مع اختلاف بالرواية، حل العقال 43.
[1] الغب: عاقبة الشيء. القاموس (غبّ).
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست