نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 92
[236] - ومات ابن [1] لعبيد الله بن الحسن [2] فعزّاه صالح المرّي [3] فقال:
إن كانت مصيبتك في ابنك أحدثت لك عظة في نفسك فنعم المصيبة مصيبتك، وإن لم تكن أحدثت لك عظة في نفسك، فمصيبتك في نفسك أعظم من المصيبة في ميّتك.
237 - وقالوا رزقت الأجر يوم مصابه … فقلت لهم: يا ليتني فاتني الأجر
أأبغي ثوابا في الّذي كلّ كربة … لها من معاليه إذا أظلمت فجر
238 - وعزّى سهل بن هارون لرجل فقال: مصيبة في غيرك لك أجرها خير من مصيبة فيك لغيرك ثوابها.
239 - وعزّى رجل أخاه عن ابن له فقال: ذهب أبوك وهو أصلك، وذهب ابنك وهو فرعك، فما حال الباقي بعد ذهاب أصله وفرعه؟
240 - لكلّ أناس مقبر بفنائهم … فهم ينقصون والقبور تزيد [236] - التعازي (27)، والتعازي والمراثي (71)، والعقد الفريد 3/ 304، وعيون الأخبار 3/ 53. [1] في التعازي والمراثي مات الحسن بن الحصين أبو عبيد الله بن الحسن. [2] عبيد الله بن الحسن بن الحصين من العلماء الفقهاء في الحديث، ولي قضاء البصرة وإمارتها. توفي سنة (168) هـ. [3] صالح بن بشر المري أحد رواة الحديث العباد كان قاضيا في البصرة، توفي سنة (172).
238 - أمراء البيان صفحة (174).
239 - التعازي والمراثي (206)، والعقد الفريد 3/ 307.
240 - الأبيات في عيون الأخبار 3/ 66، والعقد الفريد 3/ 236 منسوبة لزيد بن علي، وكتاب الوزراء والكتاب 163 منسوبة ليعقوب بن داود، وشرح الحماسة 2/ 891 منسوبة لعبد الله بن ثعلبة الحنفي.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 92