responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 222
فإن اتصلت بواو أو فاء كتبت بالواو نحو قولك: " إي والله فاوْجَلْ، واوْحَرْ، واوْسَنْ، واوْهَلْ " فإن اتصلت بثم أو بغيرها من الكلام كتبت بالياء، تقول: " قد قلت لكم: ايجَلوا، وقلت لكم: ايهَلُوا، وقلت لكم: ايْسَنُوا، ثم ايْسَنُوا، ثم ايجَلُوا، ثم ايْهَلُوا ".
وإنما تفعل هذا لأنك تكتب الحرف على الانفراد، ولا تغيره لتغير ما قبله إذا وصلته به، فأما الواو فكأنهما من نفس الحرف لأنهما لا ينفردان كما تنفرد ثمَّ.

باب دخول ألف الاستفهام على ألف الوصل
إذا دخلت ألف الاستفهام على ألف الوصل ثبتت ألف الاستفهام وسقطت ألف الوصل، في اللفظ والكتاب، قال الله تعالى:) سواءٌ عليهِمْ أستغفرْتَ لهُمْ (ومثله:) أصْطَفَى البَنَات علَى البَنِينَ (وتقول إذا استفهمت: " أشْتَرَيْتَ كذا " و " أفْتَرَيْتَ على فلان "؟

نام کتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست