responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نظم الورقات نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 4
لا بل المفسر يحتاج إلى أصول الفقه الفقيه يحتاج إلى أصول الفقه، كلُ ناظرٍ في الكتاب والسنة بأي وجهٍ من وجوه النظر والبحث فهو محتاجٌ إلى أصول الفقه، لم؟ نقول: لأن أصول الفقه أهم أبوابه هو الألفاظ ودلالة الألفاظ، هذا أهم ما يعتني به الأصوليون الألفاظ ودلالة الألفاظ، باب الأمر، باب النهي، باب العام، باب الخاص، باب المجمل، والمبين، والمطلق، والمقيد، كل هذه داخلة في الألفاظ ودلالة الألفاظ، دلالة الألفاظ على المعنى الذي يبحث عنها المفسر، أو يبحث عنها الفقيه، أو يبحث عنها المحدث، هذه إما أن تؤخذ من جهة المنطوق، وإما أن تؤخذ من جهة المفهوم، فالذي لا يميز المنطوق من المفهوم كيف يصل إلى المعنى؟! لا يمكن. كذلك المفهوم قد يكون مفهوم مخالفة وقد يكون مفهوم موافقة، كذلك دلالة الألفاظ قد تكون عامةً شاملة لجميع الأفراد، وهو ما يسمى بالعام، وقد تكون خاصة، فالذي لا يميز اللفظ العام من اللفظ الخاص كيف يفهم المعنى؟! لا يمكن. كذلك بعض الألفاظ تستعمل إشارة مطلقة عن القيد وصفا وحالا والتمييز، الخ

نام کتاب : شرح نظم الورقات نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست