responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 118

وبسيطة من إشارات كهربائية ترسلها أعضاء الحس لديك إلى الدماغ. ورغم أن هذا يبدو صعباً عند أول تحليل لكنه حقيقة علمية)

وقال لي آخر، وقد كان صديقا حميما لـ [برتراند راسل]، وهو يمسك بيده حبة ليمون: (مثلاً، هل حبة الليمون موجودة أم لا، وكيف وجدت.. فهذا أمر لا يمكن السؤال أو التحري عنه.. فحبة الليمون تتألف فقط من طعم نشعر به بلساننا، ورائحة نشمها بأنفنا ولون وشكل نحس به بالعين، هذه المظاهر هي التي يمكن فحصها وتقييمها.. فالعلم لا يستطيع أبداً معرفة العالم المادي)

وقال لي آخر، وكان صديقا لـ [فريدريك فيستر]: (إن عبارات بعض العلماء التي تقول بأن الإنسان هو صورة، وكل ما يقوم به هو مؤقت ومضلل، والكون عبارة عن ظل قد أثبتها العلم اليوم)

وقادني آخر ـ وكان طبيب عيون ـ إلى مخبر أبحاثه، وهو يسألني قائلا: هل تعرف كيف نرى؟

سخرت من سؤاله، وقلت: وهل هناك شك في ذلك.. إننا نرى بعيوننا.

فقال لي: عندما ننظر بالتفسير التقني لعملية الرؤية، فإن الأمر لا يبدو كذلك.. إن عملية الرؤية تتحقق بالتدريج. تنتقل الحزم الضوئية من الموضع إلى العين، وتمر من خلال العدسة الموجودة في العين الأمامية حيث تنكسر وتسقط مقلوبة على الشبكية في الجزء الخلفي من العين.. وهنا يتحول الضوء المرتطم إلى إشارات كهربائية تنتقل بواسطة النترونات إلى بقعة صغيرة تدعى مركز الرؤية في الجزء الخلفي من الدماغ.. وعملية الرؤية تتم فعلياً في هذه البقعة الصغيرة في الجزء الخلفي من الدماغ الشديد السواد و المعزول كلياً عن الضوء.. وبما أن الدماغ معزول عن الضوء، فمن المستحيل أن يصل الضوء إلى مركز الرؤية.. وهذا يعني أننا نرى عالماً واسعاً من الضوء والعمق في نقطة صغيرة معزولة عن

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست