responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 220

وكتبت أقول: (يقول رجال الدين أحياناُ بأنه ما من ملحد يستطيع بمجرد الوقوع في حفرة الاحتفاظ بإلحاده، بافتراض أن الملحد سيغير معتقداته ويؤمن بالخوارق بمجرد تغير حظوظه الدنيوية.. ولكن إن كان التمني سهلاً وفاعلاً في هذه الحالة، لكنت ببساطة تمنيت شفائي من السرطان.. إن المنحى الإنساني الذي يتجنب الخوارق يتيح لنا الاستفادة مما تبقى لنا من أعوام في هذه الحياة.. المعضلة تكمن في أننا لم نحصل على أعوام كافية كما كنا نأمل (ناهيك عن الآخرة).. أتمنى أن أقول في هذه اللحظة ما يبعث على المواساة ولكن ربما هي جزء من أزمة وجودية يتوجب أن يعيشها أي إنسان..)

وكتبت أقول: (عندما لا يوجد ما يمكننا أن نخسره فإننا ندرك تماماً ما يتوجب علينا ألا نخسره.. أنت تعيش الحياة بطريقة مغايرة تماماً لأنك تعلم أنك ميت.. لدى ممرضتي وشم على ذراعها مكتوب فيه [عش حياتك كأنك ستموت اليوم، وأحب كأنك ستعيش إلى الأبد].. يصبح العيش في الحاضر أكثر يسراً عندما يدرك المرء بأن حياته شارفت على الانتهاء.. إنه يعي أيضاً أهمية من يحبهم، وتفاهة ما يملكه من أموال ومقتنيات مادية.. أنا أقول هذا الكلام لكوني أعيش في السويد وأتمتع بالرعاية الصحية الشاملة ولذلك لا أقلق بشأن الفواتير الطبية العالية المترتبة على علاجي.. ولكن بغض النظر، فإن المال لا نفع منه إن لم تستطع إنفاقه.. إن غياب القلق المادي، يمكن الإنسان من رؤية كل شيء بوضوح تام..)

وكتبت أقول: (تتبدى الحياة لدى معظم الناس كنوع من التطلع إلى المستقبل لا كعد تنازلي.. ولكننا نحتاج كلا المنظورين.. ففي مرحلة ما من حياتنا، سوف يلوح لنا الأفق وعلينا ساعتها أن نسأل أنفسنا السؤال التالي: ما الذي أراه عندما أنظر في المرآة الخلفية، وبماذا أشعر حيال ما أتركه ورائي؟)

وكتبت أقول: (إن التمييز بين ما هو [مطلق] و[نسبي] لمعنى الحياة يتوقف على ما

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست