responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 312

والقدرة الكلية، والرحمة الكلية .. الكليات الثلاث المرتبطة عادة بالإله اليهودى المسيحى الإسلامى قد تم حذفها)[1]

ثم ذكرت من الأدلة على ذلك بعض تلك الفهوم الخاطئة التي لا يصح نسبتها للدين نفسه.. فكلام أتباع الأديان لا يمثل الأديان، ولا يمكن أن يلغي الحقيقة الكبرى، حقيقة الله وصفات كماله..

من تلك الأدلة قولي: (كقولهم أن الأرض المسطحة ساكنة فى مركز فلك من النجوم والكواكب كان ببساطة خطأ)[2] مع أن هذا القول ليس قول العلماء المحققين، بل هو قول الأتباع المخرفين.. وكان يمكنني أن أتجاهلهم، لكن مصلحتي كانت معهم، ولم تكن مع المحققين، فلذلك راح مزاجي أميل لهم.

وهكذا قلت: (ولكن هذا ليس هو الله فى اليهودية والمسيحية والإسلام الذى يولى قيمة كبيرة للكائن البشرى، وكذلك يفترض أنه خلقنا على صورته ومثاله)[3]

وهذه أيضا معلومة خاطئة، وهي مقتبسة من تحريفات الدين لا من حقيقته.. وكان في إمكاني أن أسأل المحققين .. لكن مزاجي لم يسمح لي.

وهكذا قلت: (واتخذ الله فى اليهودية والمسيحية والإسلام هيئة ملك ذكر مستقر على كرسى يعلو خلقه) [4]

وهذا كذب وتدليس .. فليس في العقائد الإسلامية على الأقل هذه الخرافات.. بل فيه هذه الآية التي تصفه بدقة: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: 11]


[1] فشل فرضية الاله، ص42.

[2] فشل فرضية الاله، ص51.

[3] فشل فرضية الاله، ص150.

[4] فشل فرضية الاله، ص220.

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست