نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 325
ميم للدين، وميم للعادات، وعن طريق هذه
الميمات ينتقل الدين بين الأُمم جميعا.
ضحك آخر، وقال: من العجيب أن دوكينز
العالم الملحد الذي ينشر بين الناس عدم الإيمان إلا بالمحسوس والمرصود والتجريبي
يتحدث عن ِشيء أسماه الميمات لم يرصده أحد لا في الجينات، ولا في الخلايا، ولا حتى
في العصبونات، ولا في أي شيء، فماذا نسمي ذلك؟
قال آخر: هل رأيتم كيف تنتشر الأفكار
الساذجة بالبروباجاندا والتهويل الإعلامي.. لقد تم فك الجينوم البشري بالكامل في
عام 2001 ، ولم يظهر أي شيء له علاقة بما يمكن وصفه بالجين الأناني.. ولم يظهر أي شيء
له علاقة بما يمكن وصفه ميمات.. ولكن مع ذلك بقيت البروباجاندا والإعلام تصف
الكتاب على أنه (من أعظم كتب الأحياء والتطور في العصر الحديث بعد كتاب داروين!!)
قال آخر: كما كان هناك تداعيات خطيرة
لأفكار داروين على الأشخاص والمجتمعات، فكذلك حذر العلماء من أفكار دوكينز الشاذة
والتي تصور البشر والكائنات الحية على أنها آلات نسخ لا أكثر لخدمة الجينات، وذلك
مثلما ذكره كتاب بينتز بيريبيسكا [الميميتيك: الفكرة الخطيرة]
قال آخر، وهو يضحك: ما دامت الميمات
موجودة للدين.. فلماذا ظهر ريتشارد دوكينز نفسه كملحد؟.. ولماذا كان هناك ملحدون
منكرون للأديان أصلا.. وهل هو تمرد على الميميز؟.. وإذا كانت الميميز ثابتة في
تاريخ البشر فلماذا الاختلاف في الأديان والمعتقدات؟
قال آخر: من الأمور التي تحتاج إلى
الاهتمام ما ذكره دوكينز في كتابه (الجين الأناني).. فهو عندما يتحدث عن دافع مثل
أكل اللحم مثلا في الأسود، والتي يذكر أن لها سببا جينيا، يتساءل: (لماذا لا تأكل
الأسود بعضها البعض طالما هي أيضا مكونة من
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 325