responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 35

أسباب إلحادي.. مع أنني كنت ولا زلت أوقن أنه كان في إمكاني ألا أكون ملحدا، مثل الكثير من الفلاسفة الذين انتقدوا الكتاب المقدس، ومع ذلك ظلوا على إيمانهم بالله ..

كان في إمكاني أن أعتبر كل تلك النصوص تحريفا بشريا للكتاب المقدس.. كما نص على ذلك الكتاب المقدس نفسه.. فقد كان موسى يردد كثيرا الوصية بعدم الكذب على الله.. لأنه كان يعلم ما سيلحق كتابه.. لقد كان يقول:(لا تزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لتحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها)(التثنية: 4/ 2).. وهكذا كان النبي إرميا يقول:(فقال الرب لي: بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي..لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم.. برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم) (إرميا: 14:14)، وكان يقول: (الأنبياء يتنبأون بالكذب والكهنة تحكم على أيديهم وشعبي هكذا أحب.. وماذا تعملون في آخرتها)(إرميا:5: 31)، وكان يقول: (وأقاوم الأنبياء الذين يسخرون ألسنتهم قائلين: الرب يقول هذا.. ها أنا أقاوم المتنبئين بأحلام كاذبة ويقصونها مضلين شعبي بأكاذيبهم واستخفافهم) (إرميا: 23 /31 ـ 32)

وكان في إمكاني أن أعتبرها من النصوص المتشابهة، وأردها إلى المحكم الذي ورد في الكتاب المقدس.. فقد ورد فيه أوصاف كثيرة لله ممتلئة بالجمال.. كما في (اللاوين 11: 44-45): (أنا الرب إلهكم، فكرسوا أنفسكم وتقدسوا، لأني أنا قدوس، ولا تنجسوا أنفسكم بشيء من الدبيب المتحرك على الأرض. لأني أنا الرب الذي أخرجكم من ديار مصر لأكون لكم إلها. فكونوا قديسين لأني أنا قدوس)

وكان في إمكاني أن أبحث في الديانات المختلفة لأعرف الله الحقيقي..

وكان في إمكاني أن أستعمل العقل الذي استعمله كبار الفلاسفة في التاريخ لأصل إلى صفات الله بعيد عن تحريفات الأديان..

وكان في إمكاني أن أستعمل الإشراق والتوجه الروحي لأعرف الحقيقة مثلما فعل

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست