نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 63
تنص على أن الأرض لا تساوي شيئا أمام هذا
الكون الواسع..
غضب الشيخ غضبا شديدا، وقال: ومن
أين عرفت حجم وكتلة الأرض أو السموات حتى تتكلم عنها؟
قلت: لقد ذكر الفلكيون هذا..
قاطعني بشدة، وقال: ومن أين للفلكيين
هذا.. ألم تقرأ ما كتبه علماؤنا في حرمة تعلم علم الفلك.. ألم تقرأ وأنت في الأزهر
تلك الكتب الكثيرة التي ألفوها في الرد على أباطيل الفلكيين الكفرة المنجمين.. ألم
تقرأ كتاب (الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة) للشيخ التويجري، وغيرها من
الكتب؟
قلت: إن قولك هذا يوقعنا فيما وقع
فيه رجال الدين المسيحي حينما تبنوا بعض النظريات العلمية، وربطوها بالدين، ثم
حاربوا كل من يقول بخلافها واعتبار القول به هرطقة.
قال: مثل ماذا؟
قلت: مثل دوران الأرض حول الشمس..
فقد اعتبروا القول بهذا هرطقة.
قال: وصدقوا في ذلك.. ألم تقرأ كتاب
(دوران الأرض حقيقة أم خرافة) لعادل العشري، وكتاب (هداية الحيران في مسألة
الدوران) لعبد الكريم بن صالح الحميد، وكتاب (الأدلة النقلية والحسية على جريان
الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب) لابن باز.. وقد قال بعض علمائنا في
ذلك: (ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل، ويجب أن يستتاب، فإن
تاب وإلا قتل كافراً مرتداً، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين)
وقد نصَّ على (أن كثيراً من مدرسي
علوم الفلك ذهبوا إلى القول بثبوت الشمس ودوران الأرض، وهذا كفرٌ وضلال وتكذيبٌ
للكتاب والسنة وأقوال السلف،وقد اجتمع في
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 63