responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 100

قال هوكينج: ذلك بسيط.. توضع مثلا حصيرة أمام الباب وخلفه، وتقوم بكشف الوزن، أو الضغط الواقع عليها، وعندما يزداد عن الوزن المقرر، والذي يعد مسبقا وهو أقل من متوسط وزن الإنسان، فإن جهاز الاستشعار يعطي أمرا للمزلاج بفتح الباب.

أو توضع أجهزة استشعار بصرية، تعمل على تعقب الحركة ورصدها أمام الأبواب عن طريق إشعاعات المايكروويف التي ينتجها هوائي يتم تركيبة فى رأس الباب.

أو توضع أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء فى تلك الأبواب تقوم بكشف درجات الحرارة فى محيط الباب، وعندما يقترب شخص، فإن الجهاز يقوم بالكشف عن التغير فى درجات الحرارة، ويعرف أن شخصا ما قادم فيبدأ عملية فتح وغلق الباب.

قال جون: ألا تلاحظ أن تلك الأجهزة تعمل وحدها بفعالية؟

قال هوكينج: أجل.. وهذا بفضل التطورات التقنية، وقد يصبح مثل هذا السلوك في المستقبل ساريا على كل شيء فيما يسمونه البيت الإلكتروني، والذي يشتغل فيه كل شيء بطريقة آلية.

قال جون: فهل يستغني هذا البيت عن المصممين المبدعين من البشر؟

قال هوكينج: لا.. يستحيل الاستغناء عن العقل البشري.

قال جون: فكيف ترى هذه التصاميم البسيطة التي لا تساوي في إبداعها صنع ذبابة واحدة محتاجة إلى عقل واع يعرف ما يفعل، ولم يفعل، ولم تر هذا الكون جميعا بحاجة إلى مثل هذا العقل الواعي المدبر؟

سكت هوكينج، فقال جون: هذا هو الغرور البشري الذي يفرح بما صنع، وينسى ربه.

***

قام عالم آخر من التائبين، وهو [جوهانس]، وقال مخاطبا جون: ليسمح لي سيدي الفاضل أن أخاطب زميلي وصديقي باللغة التي يفهمها.. فربما يكون قد أخطأ في فهم

نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست