نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 225
الكائنات البرية إلى العديد من الآليات
التركيبية الأخرى التي تستخدمها الطيور في الطيران.
فعظام الطيور ـ مثلا ـ أخف بكثير من
عظام الكائنات البرية، كما أن رئة الطيور تعمل بشكل مختلف تماما، وتتمتع الطيور
بجهاز عضلي وعظمي مختلف، وكذلك بجهاز قلب ودورة دموية على درجة عالية من التخصص.
وتعتبر هذه الميزات متطلبات ضرورية
للطيران يحتاجها الطائر بنفس احتياجه للأجنحة.. ولا بد أن تكون كل هذه الآليات قد
نشأت معا وفي نفس الوقت؛ إذ من غير الممكن أن تكون قد تشكلت تدريجيا عن طريق
التراكم.. ولهذا السبب، تعتبر النظرية التي تؤكد على تطور كائنات اليابسة إلى
كائنات جوية نظرية مضللة تماما.
أردت أن أقاطعه، فقال: حتى لو افترضنا
أن هذه القصة المستحيلة صحيحة ـ كما يدعي أنصار التطور ـ فإن التساؤل لا يزال
قائما حول عدم العثور على أي متحجرات بنصف جناح أو بجناح واحد تدعم قصتهم؟
***
انتقلت إلى مرشد آخر، وتعاملت معه بنفس
الطريقة التي تعاملت بها مع زميليه، فقال لي، وهو يشير إلى صورة لطائر سماه [الأركيوبتركس]:
هذه صورة لطير منقرض من قبل 150 مليون سنة، وهو من أنواع الطيور ذوات الأسنان الذي
يجمع بين صفات الزواحف وصفات الطيور، لذا فهو يعد من الحلقات المتوسطة بين طائفة
الطيور والزواحف، وهو أول طير يظهر له ريش في جسمه.
أردت أن أقاطعه، فقال: قال: الأركيوبتركس
هو أحد أشهر الأشكال الانتقالية المزعومة من بين القلة القليلة التي ما زال دعاة
التطور يدافعون عنها.. وهم يذكرون أنه سلف الطيور الحديثة، ويذكرون أنه عاش قبل
150 مليون سنة.. ويذكرون أيضا أن بعضا من أنواع الديناصورات صغيرة الحجم التي يطلق
عليها اسم الفيلوسيرابتور أو الدروميوصور قد تطور
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 225