نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 229
قال: الأمر كما ذكرت.. فدعاة التطور
ينسبون وجوها مختلفة لنفس الجمجمة.. ومن الأمثلة على ذلك الرسوم الثلاث المختلفة
المعاد بناؤها لمتحجرة تدعى القرد الإفريقي الجنوبي القوي.
لم أجد ما أقول له، فقال: ليس الأمر
قاصرا على ذلك.. فالتأويلات المتحيزة للمتحجرات، أو تلفيق العديد من إعادات البناء
الخيالية تبدو بريئة إذا ما قورنت بأعمال التزييف المتعمدة التي ارتكبت في تاريخ
التطور!
قلت: ما تعني؟
قال: من الأمثلة على ذلك أنه لا يوجد أي
دليل دامغ من المتحجرات يؤيد صورة الرجل القرد، التي يتم تلقينها باستمرار في
وسائل الإعلام والدوائر الأكاديمية لدعاة التطور.. ذلك أن دعاة التطور يمسكون فرشاة
الرسم في أيديهم، ويصنعون بها مخلوقات خيالية، إلا أن حقيقة عدم وجود متحجرات
مشابهة لهذه الرسوم تمثل مشكلة خطيرة بالنسبة لهم.
والأمر الأخطر من ذلك أنهم يلجأون
أحيانا إلى صنع المتحجرات التي لا يستطيعون العثور عليها.. ومن أمثلة ذلك إنسان
بيلتداون الذي يعد أكبر فضيحة في تاريخ العلم..
قلت: بناء على قولك.. فإنه لا يوجد أي
دليل على تطور الإنسان من قرد.
قال: أجل.. فلا توجد أي آليات في
الطبيعة يمكن أن تؤدي إلى تطور الأحياء، فأنواع الأحياء لم تدخل حيز الوجود نتيجة
عملية تطورية، بل ظهرت فجأة في تركيبها المثالي الحالي؛ أي أنها خلقت ـ كل نوع
منها ـ على حدة.. وهكذا فإن تطور الإنسان عن القردة أو غيرها مجرد أكذوبة.
قلت: ولكنهم يذكرون أنهم يعتمدون في ذلك
على الكثير من المتحجرات.
قال: لقد كتب دعاة التطور سيناريو تطور
الإنسان عن طريق تنظيم بعض الجماجم
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 229