responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40

الأحماض الأمينية.. ولكن ليس هناك أى أدله جيولوجيه كشفت عن هذه الطبقة.

بل لم يُكتشف أي دليل جيوكيميائى على أنه كان هناك حساء فى عمر الأرض المبكر، مع أنه كان لابد للصخور الرسوبيه فى تلك الفترة الزمنية أن تحتوي على نسبة كبيرة بشكل غير اعتيادي من الكربون أو المواد الكيميائية العضوية لكن هذا لم يحدث.

وكذلك لا توجد أى أحافير يمكن أن يدل تحليلها الكيميائى على خطوات ما قبل الحياة، وخطوت ظهور الحياة على الأرض، وهذا يؤدي بنا إلى نتيجه واضحه وهي أن كل ما يطرح من سيناريوهات وتوقعات ليست سوى مجرد فروض بدائيه غير مدعمة بأي دليل، بل إنها متناقضه مع الشواهد العلمية.

قلت: ولكن ما هي الأسباب التي جعلت العلماء يتمسكون بهذه التجارب، وبالفرضيات المرتبطة بها مع كل هذه المشاكل المنهجيه القاتله فى أصل الاستدلال بها؟

قال: لعل أهم تلك الأسباب التي جعلت الكثير يتمسك بتجارب ميلر ومثيلتها على إمكانية نشأة الحياة على الأرض بطرق طبيعية عشوائيه هو عدم وجود بديل مقترح أفضل منها، وهو ما أقره عالم الأحياء التنموية [جوناثان ويلز] فى كتابه [أيقونات التطور]، حيث قال: (نحن لا زلنا جاهلين جهلا عميقا بكيفية نشأة الحياة، ومع ذلك لازالت تجربة ميلر أوري تستخدم كأيقونه للتطور، لأنه لم يظهر شيء أفضل منها.. وبدلا من قول الحقيقة، أعطينا انطباعا مضللا أن العلماء أثبتوا تجريبيا الخطوة الأولى في أصل الحياة)

سكت قليلا، ثم قال: لكن مع ذلك، ونتيجة للتشكيك العلمى الواضح في تلك الفرضية وما ارتبط بها من تجارب، وبعد ما يقارب القرن من اعتماد نموذج الحساء البدائى، تخلى جمهور العلماء عن التمسك بها، لتهافتها وعدم صلاحيتها.. بل اضطر أنصار التطور والنشأة العشوائيه إلى البحث عن سيناريو بديل.. حتى صرح [نيك لين] وفريقه بجامعة لندن عام 2010، بأن نظرية الحساء البدائي لا تصمد، وأنها صارت من الماضى.

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست