نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 114
أي رقم 489
مسبوق بـ 600 صفر إلى اليمين وهذا يحتاج الى ملء أسطر عديدة من الاصفار وهو رقم لا
يمكن قراءته بحال.. وهذا المثل هو فقط في ناحية اللون مع تماثل باقي الشروط فكيف
الحال لو حدث تغير في شروط أخرى، وأين سيكون قانون المصادفة عند ذلك وهذا كما
ذكرنا في عالم المادة فقط وفي ترتيب الاشياء..
وهذا المثال لا
يساوي شيئا أمام أمثلة أخرى أكثر تعقيدا، ومن ذلك ما قام به عالم رياضي سويسري هو [تشارلز
يوجين جاي] على ذرة واحدة من العضويات والتي يمكن أن تشترك في تركيب خلية واحدة من
خلايا الكائنات التي تعمر هذا الوجود .. ومع أن الوزن الذري لابسط الأحيات هو
34,500 وهو آح البيض ومع ذلك قام بتبسيط أول فاعتبر الذرات 2000 (الفي ذرة ). وقام
بتبسيط آخر فاعتبر أن الذرات هي نوعان فقط بينما هي في الحالة العادية أربع جواهر
على الاقل وهي الفحم والهيدرجين والاكسجين والآزوت بالاضافة إلى الكبريت والنحاس
والفوسفور وغيرها من العناصر.
وقام بتبسيط
ثالث وهو اعتبار الوزن الذري عشرة وسطياً مع ان الفحم 12 والاكسجين 16 ... فكانت
نتيجة الحسابات التي وصل اليها هي أقرب للخيال منها إلى الحقيقة حيث أن احتمال
حدوث هذه الذرة تحتاج لثلاثة أشياء: أولاً : الاحتمال النظري لحدوث هذه الذرة
وثانياً : المادة وحجمها التي بامكانها أن تعين رقم الاحتمال وثالثاً : الزمن الذي
تحتاج اليه نظرية الاحتمالات حتى يمكن تشكيل هذه الذرة الواحدة فقط.
وبناء على هذا كان
احتمال المصادفة تقريباً 2 × 10 أس 321 أي مسبوق بـ 321 صفر إلى يمين الرقم.
وأما حجم المادة
الذي نحتاج إليه حتى تتحقق مثل هذه المصادفة فهو بحجم كرة ضخمة يحتاج الضوء لكي
يقطع قطرها الى 10 أس 164 سنة أي رقم واحد أمامه 164 صفراً، ونتيجة قراءة هذا
الرقم يكون بالسنين الضوئية وهو ما يعادل المسافة التي لو سار
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 114