نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 314
يودّعوا
عقولهم لماركس ولينين ومن جرى مجراهم من أئمة الضلال، فأنتم أيها اليمنيون لكم
مواقف طيّبة في الدفاع عن الإسلام في عهد رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) وفي الفتوحات الإسلامية، ثم بعد هذا
تلحقون بأنفسكم الخزي وتحرمون نعيم الجنة التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر. أي خير تحرمونه أيها الملاحدة؟ وأي خطر تعرّضون له أنفسكم؟
إنّها النار التي وقودها الناس والحجارة، وهناك لا تنفع المكابرة ولا ينفعك ماركس
ولينين، بل يكونان أمامك في النار)[1]
ومن تلاميذ
مدرسته النجباء، المدعو أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري، والذي ألف كتابا في
الرد على الاستدلال بما ورد في العلوم الكونية في القضايا العقدية، سماه (الصبح
الشارق على ضلالات عبد المجيد الزندني في كتابه توحيد الخالق)
والذي قرضه
شيخه الوادعي بالإضافة لشيخ سلفي آخر هو أحمد بن يحيى النَّجمي، والذي قال في مقدمته للكتاب مبينا بعض الضلالات
الواردة في كتاب [توحيد الخالق]: (.. ومنها استدلاله بأقوال الفلاسفة من اليهود
والنصارى من فلكيين وطبائعيين وغيرهم على صدق القرآن وهل القرآن بحاجةٍ إلى شهادة
هؤلاء الضلال؟!. ومنها تقريره أنَّ الأرض كوكبٌ من المجموعة الشمسية ثم انفصلت
عنها وتبردت كما قرر ذلك سيد قطب في تفسيره، والله تعالى يقول: ﴿قُلْ
أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ
وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [فصلت: 9]
وصدِّق بعد ذلك من شئت.. ومنها زعمه أنَّ السماوات السبع كانت طبقةً واحدة وأنَّها
فتقت فيما بعد، يفسر بذلك قوله تعالى في سورة الأنبياء: ﴿أَوَلَمْ يَرَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا
فَفَتَقْنَاهُمَا ﴾ [الفاتحة: 30]، وقد ردَّ عليه الشيخ يحيى الحجوري جزاه
الله خيرًا في هذه الفقرات، وغيرها ردًا مفحمًا بالأدلة القاطعة الساطعة من الكتاب
وصحيح السنة، فجزاه الله خيرًا وبارك فيه وكثَّر الله من
[1] إيضاح المقال في أسباب الزلزال والرد
على الملاحدة الضلال (ص: 17)
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 314