نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 212
وقال في شرح كتاب التوحيد: (الذي يؤوي أهل البدع والمعاصي وينصرهم يكون
ملعونا والعياذ بالله )
قال المدعي: هذا مجرد كلام.. لكنه في مواضع أخرى كثيرة يخالفه مخالفة
صريحة..
انظروا ماذا قال في الباقلاني الجهمي الأشعري الكافر.. لقد اعتبره (من كبار
علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم)، وهو يصادم في ذلك قول المتقدمين
الذين خبروا حال هذا الرجل وبينوا حاله وضلاله، فقد قال أبو بكر الزاذقاني: كنت في
درس الشيخ أبي حامد الإسفرايني، وكان ينهي أصحابه عن الكلام، وعن الدخول على
الباقلاني؛ فبلغه أن نفرا من أصحابه يدخلون عليه خفية لقراءة الكلام؛ فظن أني معهم
ومنهم؛ فقال لي: يا بني، قد بلغني أنك تدخل على هذا الرجل - يعني الباقلاني- فإياك
وإياه؛ فإنه مبتدع يدعو الناس إلى الضلالة، وإلا فلا تحضر مجلسي؛ فقلت: أنا عائذ
بالله مما قيل، وتائب إليه، وأشهدوا علي أني لا أدخل إليه.
وانظروا ماذا قال في البيهقي الجهمي الأشعري الكافر، لقد ذكر أنه (من كبار
علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم).. وهذا غير صحيح، بل الرجل أشعري
مشهور، وقد قال في كتابه الأسماء والصفات: (الباري جل ثناؤه.. كلامه ليس بحرف ولا
صوت)! وقد سبق حكم منكر الصوت.
وقال في الأسماء والصفات: (الله تعالى لا مكان له)! وقد حكى حرب
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 212